مطر خفيف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مطر خفيف

منتدى منوع : الحب وأسرار النفس والعاطفة - الشعر - الثقافة - الأسرة - البرمجيات - الترفيه - التعارف - الرياضة - الموسيقى - الصور - تبادل الحوارات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معلومات عن منتخبات المجموعة الأولى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


عدد المساهمات : 61
نقاط : 158
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
العمر : 34
الموقع : www.matar-kafef.yoo7.com

معلومات عن منتخبات المجموعة الأولى Empty
مُساهمةموضوع: معلومات عن منتخبات المجموعة الأولى   معلومات عن منتخبات المجموعة الأولى Icon_minitimeالجمعة يونيو 11, 2010 8:35 am

- منتخب جنوب أفريقيا :
لم يخفق أي من منتخبات الدول المضيفة في عبور الدور الأول بجميع البطولات ال18 السابقة لكأس العالم لكرة القدم ولكن هذا السجل يبدو مهددا بالفعل فيما يتعلق بمصير منتخب جنوب أفريقيا عندما تستضيف بلاده نهائيات كأس العالم 2010 خلال الفترة من 11 حزيران/يونيو إلى 11 تموز/يوليو المقبلين.

ويتدرب منتخب جنوب أفريقيا (بافانا بافانا) تحت قيادة واحد من أنجح المدربين في تاريخ بطولات كأس العالم وهو البرازيلي كارلوس البرتو باريرا الذي قاد المنتخب البرازيلي للفوز بلقب البطولة في عام 1994 بالولايات المتحدة.

ويخوض باريرا فعاليات كأس العالم كمدرب للمرة السادسة بعدما قاد أربعة منتخبات مختلفة في خمس بطولات سابقة.

كما سيحظى منتخب جنوب أفريقيا المعروف بلقب "الأولاد" بمساندة نحو 70 ألف مشجع يطلقون أصوات آلة "فوفوزيلا" الشهيرة في بلادهم في المدرجات خلال كل مباراة للفريق بالإضافة للملايين أمام شاشات التلفزيون ولكن المؤشرات والترشيحات تشير إلى أنه سيكون من الصعب على الفريق حتى أن يحصد نقطة واحدة في النهائيات.

وسمح الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) باستخدام أبواق الفوفوزيلا ذات الحجم الصغير في التشجيع خلال المباريات رغم الشكوى التي أعلنت عنها بعض المنتخبات المشاركة في كأس القارات 2009 بجنوب أفريقيا نظرا للصوت القوي لهذه الأبواق.

ويواجه منتخب الأولاد ثلاثة اختبارات صعبة في المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة حيث يلتقي منتخبات أكثر منه خبرة بكأس العالم وهي منتخبات المكسيك ، الذي وصل لدور الثمانية بالبطولة في عامي 1970 و1986 ، وأوروجواي ، الفائز بالبطولة في عامي 1930 و1950 ، وفرنسا ، الفائز باللقب عام 1998 ، ووصيف البطل في البطولة الماضية.

وقال باريرا "هذه المجموعة صعبة للغاية. وأقيمت أول بطولة كأس عالم في أوروجواي قبل 80 عاما ، وشاركت فيها منتخبات أوروجواي والمكسيك وفرنسا مما يعني أن المنتخبات الثلاثة لديها خبرة في البطولة منذ 80 عاما. وينسى الناس هذه الحقيقة أحيانا".

وأضاف "كأس العالم تعني الكثير بالطبع. لدينا مسئولية كبيرة تجاه البلد. البلد الذي يستضيف نهائيات كأس العالم يرغب دائما في تقديم عروض ونتائج جيدة. لا أفكر في ما سيحدث إذا لم يتجاوز الفريق الدور الأول. لن ألقي بالاخفاق على أكتاف اللاعبين. سيحدث ذات يوم أن يخفق أصحاب الأرض في عبور الدور الأول. ويتعين علينا فقط أن نبذل قصارى جهدنا".

ولم يخض باريرا مع الفريق التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم حيث خرج الفريق من المرحلة الأولى للتصفيات التي خاضها في البداية من أجل التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا ولكنه فشل في الوصول للمرحلة الثانية في التصفيات.

ولذلك اعتمد باريرا /67 عاما/ في إعداد الفريق على معسكرين تدريبيين في البرازيل وألمانيا خلال شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل الماضيين معتمدا على اللاعبين الناشطين بالدوري المحلي في جنوب أفريقيا بالإضافة لعدد من المباريات الودية.

وتركز هدف باريرا في تكوين شكل الفريق باللاعبين الناشطين في جنوب أفريقيا ثم ضم اللاعبين المحترفين بالخارج نظرا لأنهم أكثر استعدادا.

وأظهر لاعبو باريرا أن لديهم الموهبة وأنهم يستطيعون المنافسة في المونديال عندما يخوضون فعاليات البطولة أمام جماهيرهم المتحفزة.

وسبق لمنتخب جنوب أفريقيا أن توج بلقب كأس الأمم الأفريقية عندما استضافت بلاده البطولة عام 1996 ووصل للمباراة النهائية عام 1998 فى بوركينافاسو حيث خسر أمام المنتخب المصرى صفر/2 ` كما تأهل للدور قبل النهائي في كأس القارات 2009 بجنوب أفريقيا وخسر أمام المنتخب البرازيلي بصعوبة وكذلك أمام المنتخب الأسباني في مباراة تحديد المركز الثالث.

ويدرك باريرا أن فريقه يتسم بالشباب بل وصغر السن وسيعتمد بذلك على التمرير السريع الذي يناسب اللاعبين بشكل أفضل.

وربما يكون مفتاح أداء البافانا بافانا في مونديال 2010 هو مستوى اللاعب ستيفن بينار نجم إيفرتون الإنجليزي خاصة وأن بيني مكارثي أنجح مهاجمي الفريق سيخوض المونديال مفتقدا لخبرة المباريات نظرا لعدم مشاركته في مباريات فريقه ويستهام الإنجليزي هذا الموسم.

وتحظى جنوب أفريقيا بتاريخ رياضي حافل خاصة في الرجبي كما فازت بلقب كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم عام 1996 ولكن منتخب البافانا بافانا سيجد بالتأكيد صعوبة في عبور الدور الأول للبطولة.

المدير الفني ، كارلوس ألبرتو باريرا :

بخلاف فوزه مع المنتخب البرازيلي لكرة القدم بلقب كأس العالم 1994 ، يشتهر المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا المدير الفني الحالي لمنتخب جنوب أفريقيا بأنه تولى في الماضي تدريب أربعة منتخبات مختلفة في بطولات كأس العالم وهي منتخبات الكويت في مونديال 1982 والإمارات (1990) والبرازيل (1994 و2006)والسعودية (1998) .

وعندما يقود منتخب جنوب أفريقيا في مونديال 2010 ،سيعادل بذلك الرقم القياسي المسجل باسم المدرب الصربي بورا ميلوتينوفيتش الذي قاد من قبل خمسة منتخبات مختلفة في بطولات كأس العالم.

وتولى باريرا إلى جانب ذلك تدريب العديد من الفرق في منطقة الشرق الأوسط وتركيا.

وتعرض باريرا للانتقادات في بداية مسيرته مع منتخب الأولاد قبل استقالته في نيسان/أبريل 2008 متعللا بالمشاكل الصحية لزوجته. وأعيد باريرا لقيادة الفريق بعدما فسخ اتحاد كرة القدم في جنوب أفريقيا عقده مع المدرب البرازيلي جويل سانتانا.



- منتخب المكسيك :
عندما يخوض المنتخب المكسيكي لكرة القدم فعاليات بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، سيعتمد مديره الفني خافيير أجيري على مزيج مثير ورائع من اللاعبين الشبان الطموحين والنجوم الكبار المخضرمين من أجل تحقيق انطلاقة قوية في المونديال.

ويضم المنتخب المكسيكي بين صفوفه حاليا جيلا جديدا من اللاعبين في بداية العشرينيات من عمرهم ويسعون من خلال مونديال 2010 إلى تحقيق إنجاز تاريخي بالوصول إلى ما هو أفضل من دور الثمانية الذي وصل إليه الفريق عامي 1970 و1986 عندما استضافت المكسيك النهائيات.

ويبرز من بين هؤلاء اللاعبين الشبان كل من حارس المرمى جييرمو أوتشوا /24 عاما/ والمدافعين إيفرين خواريز /22 عاما/ وهيكتور مورينو /22 عاما/ ولاعبي خط الوسط جوناثان دوس سانتوس /20 عاما/ وأندريس جواردادو /23 عاما/ والمهاجمين جيوفاني دوس سانتوس /21 عاما/ وكارلوس فيلا /21 عاما/ وبابلو باريرا /22 عاما/ وخافيير هيرنانديز /22 عاما في أول حزيران/يونيو المقبل/.

وقال أجيري ، الذي تولى تدريب الفريق في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان ، "إنهم لاعبون شبان ولكنني لا أنظر إلى شهادات الميلاد".

ولم يسبق للمنتخب المكسيكي أن عبر الدور الثاني في أي من بطولات كأس العالم التي خاضها خارج أرضه. ولكنه الآن يمتلك "عددا من اللاعبين أصحاب الخبرة الدولية الذين شاركوا في بطولات كأس العالم ويمكنهم مساندة ودعم اللاعبين الأقل منهم خبرة" حسبما قال أجيري.

وقال جواردادو نجم ديبورتيفو لاكورونا الأسباني ، والذي يمثل رمزا لتغيير الأجيال في الفريق ، "ما يتميز به هذا الفريق هو أن العديد من لاعبيه اتجهوا للاحتراف في أوروبا وهو ما لم يحدث في الماضي".

ويثق جواردادو في مزايا الاحتراف بالأندية الأوروبية وقيمة هذه المزايا في منح مستوى أفضل للاعبين.

كما نال زميله جوناثان دوس سانتوس الفرصة للمشاركة لدقائق في صفوف فريق برشلونة الأسباني بينما يلعب مورينو في خط دفاع ألكمار الهولندي كما يشارك فيلا في وسط المباريات ليمنح فريقه أرسنال الإنجليزي دفعة في وسط المباريات بينما يبذل جيوفاني دوس سانتوس محاولات حثيثة من أجل المشاركة مع فريق جالطة سراي التركي.

أما هيرنانديز فسيبدأ في تجربة حظه مع مانشستر يونايتد الإنجليزي في الموسم المقبل.

وقال خواريز ، أحد لاعبي المنتخب المكسيكي الفائز بلقب كأس العالم للناشئين (تحت 17 عاما) في 2005 ، "نتغلب تدريجيا على شعور الخوف من المنافسة القوية".

ووصف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) هذا الفريق بلقب "الشباب الطموح" بعدما أحرز الفريق بقيادة نجومه الصغار خواريز وفيلا وجيوفاني دوس سانتوس اللقب الأول للمكسيك في بطولات كأس العالم على مستوى كل المراحل السنية.

وتعلق المكسيك الجزء الأكبر من آمالها على هؤلاء الشبان. كما تبرز من بين العناصر المتوقعة لتألق هذا الفريق كل من قدرة اللاعبين الفائقة على الابتكار والإبداع داخل الملعب والموهبة والمهارة إلى جانب الإخلاص والحب للمنتخب الوطني.

وصرح رافاييل ماركيز مدافع برشلونة الأسباني وقائد المنتخب المكسيكي في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قائلا "يجب ، إلى حد ما ، أن نتعلم مما حققوه (اللاعبون الشبان) حتى وإن كانوا في مستوى أعلى".

ويمثل المخضرم ماركيز /31 عاما/ الذي شارك في كأس العالم عامي 2002 و2006 أكثر اللاعبين ظهورا أمام المشجعين ووسائل الإعلام من بين جميع اللاعبين الكبار في المنتخب المكسيكي.

ويضم الفريق أيضا عددا آخر من اللاعبين الكبار مثل جيراردو تورادو وكارلوس سالسيدو وجييرمو فرانكو.

كما يبرز بين لاعبي الفريق المخضرم الشهير بلانكو /37 عاما/ الذي أصبح المثل الأعلى للعديد من نجوم اللعبة في المكسيك والذي يسعى إلى تعويض خيبة الأمل التي تعرض لها لعدم استدعائه إلى صفوف الفريق في مونديال 2006 بألمانيا.

واعترف ماركيز بأن بلانكو لم يعد بنفس المستوى الذي كان عليه قبل ست سنوات أو أكثر.

وما زال المنتخب المكسيكي ومديره الفني أجيري مفتقدا لوجود النجم صاحب المستوى العالمي والذي يستطيع صنع الفارق. وبينما ينتظر الفريق ظهور هذا النجم ، يركز أجيري في بناء الفريق.

وصرح أجيري إلى (د ب أ) قائلا "الحقيقة أنني أتمنى أن نعتمد بشكل أكبر على الفريق والأداء الجماعي.. لن أعتمد بشكل أكبر على لاعب واحد".

المدير الفني ، خافيير أجيري :

يمتلك المدرب خافيير أجيري /51 عاما/ المدير الفني الحالي للمنتخب المكسيكي لكرة القدم مسيرة طويلة كلاعب خط وسط كان معظمها في الأندية المكسيكية كما لعب ضمن صفوف المنتخب المكسيكي في مونديال 1986 .

وبدأ أجيري مسيرته التدريبية في عام 1995 وقاد منتخب بلاده في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان كما تولى تدريب أتلتيكو مدريد الأسباني لمدة ثلاث سنوات.

ويتميز أجيري بقدرته الطاغية على تحفيز لاعبيه معتمدا في ذلك على العلاقة الحميمة مع لاعبيه وإصراره على العمل الجاد ليخرج منهم أفضل ما لديهم.



- منتخب فرنسا :
بعد سلسلة طويلة من العروض متوسطة المستوى واستمرار العلاقات المتوترة بين المدرب واللاعبين ، كان آخر ما يريده المنتخب الفرنسي لكرة القدم قبل ستة أسابيع من مشاركته في مونديال 2010 هو الفضيحة الجنسية ولكنه الشيء الذي وقع بالفعل.

وفجرت التقارير الأخبارية في منتصف نيسان/أبريل الماضي هذه الفضيحة حيث أشارت إلى أن أربعة من لاعبي المنتخب الفرنسي سيخضعوا للاستجواب أمام الشرطة في تحقيق يتعلق بشبكة دعارة.

ومن المؤكد أن هذه الأنباء والمشاكل ستؤثر سلبيا على الاستقرار والهدوء اللذين يفتقدهم الفريق بالفعل خلال استعداداته لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

واستدعت الشرطة اثنين من اللاعبين وهما فرانك ريبيري نجم بايرن ميونيخ الألماني وسيدني جوفو لاعب ليون الفرنسي وذلك للاستماع إلى أقوالهما كشاهدين على لاعب ، لم يذكر اسمه ، راود فتاة قاصر عن نفسها. كما تلقى لاعبان آخران ، أحدهما يلعب بناد أسباني ، مذكرتي استدعاء للمثول أمام الشرطة من أجل الاستماع إلى أقوالهما.

ورغم أنه ليس من المرجح أن توجه أي تهم إلى أي من اللاعبين ، ستجعل هذه الفضيحة مهمة المدرب ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي أكثر صعوبة قبل مونديال 2010 .

وفي ظل هذا الموقف ، لا يمكن أن تصبح الأمور أكثر سوءا للمنتخب الفرنسي صاحب التاريخ الرائع والذي توج بلقب كأس العالم 1998 في فرنسا كما وصل لنهائي مونديال 2006 بألمانيا ولكنه خسر أمام نظيره الإيطالي بضربات الترجيح في المباراة النهائية.

وكانت المباراة النهائية لمونديال 2006 هي نقطة النهاية للاعب زين الدين زيدان أفضل لاعب فرنسي عبر التاريخ حيث اعتزل بعدها كرة القدم بشكل نهائي.

ومنذ اعتزال زيدان ، تراجع مستوى أداء المنتخب الفرنسي ونتائجه بشكل كبير ولم يعد ضمن المرشحين بقوة للمنافسة على الألقاب.

وتذيل المنتخب الفرنسي مجموعته في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) حيث حصد نقطة واحدة من مبارياته الثلاث في المجموعة وسجل خلالها هدفا وحيدا.

كما قدم المنتخب الفرنسي المعروف بلقب "الديوك الزرقاء" عروضا هزيلة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 ولم يتأهل الفريق إلا بشق الأنفس ومن خلال الملحق الأوروبي الفاصل وبهدف مثير للجدل في شباك منافسه الأيرلندي حيث جاء الهدف بعد لمسة يد على المهاجم الفرنسي المخضرم تييري هنري.

ولكن أسوأ المحطات في مسيرة الفريق خلال الفترة الماضية كانت هزيمته أمام المنتخب الأسباني صفر/2 في المباراة الودية التي أقيمت بينهما بالعاصمة الفرنسية باريس في الثالث من آذار/مارس الماضي.

ولم تكن المشكلة في نتيجة المباراة خاصة وأنها ودية وإنما بسبب المستوى الذي قدمه المنتخب الفرنسي حيث ظهر الفريق بلا تنظيم أو إبداع في الأداء.

وكان التناقض بين أداء المنتخبين الأسباني والفرنسي كبيرا للغاية مما دفع اللاعب الفرنسي المخضرم نيكولا أنيلكا مهاجم تشيلسي الإنجليزي إلى أن يصرح مؤخرا قائلا "لا يمكن أن نستمر في تلقي الدروس في كيفية لعب كرة القدم مثلما كان الحال أمام أسبانيا. المنتخب الأسباني كان في واد آخر فيما يتعلق بحسن التمركز والتخطيط والثقة. سيطروا (الأسبان) على المباراة وكانوا يعلمون إلى أين يتحركون وكيف يفعلون ذلك... إنهم يعرفون كرة القدم".

ورغم امتعاضه المعتاد من الإدلاء بالتصريحات ، صرح أنيلكا إلى قناة "أورانج سبورتس" التلفزيونية قائلا "يجب فعل شيء قبل بداية كأس العالم".

ولم ينتقد أنيلكا مديره الفني ريمون دومينيك ، ولكن الانتقادات التي توجه إلى الفريق دائما ما تصوب نحو أسلوب دومينيك في قيادة وإدارة الفريق.

ورد دومينيك بطريقته الغامضة المعتادة قائلا إن تصريحات أنيلكا "ليست سيئة" وأنه "سعيد" بها.

وصرح دومينيك إلى قناة "كانال بلاس" التلفزيونية قائلا "لاعبون مثل هؤلاء هم من سيحولون الفريق إلى منتخب قادر على تحقيق الفوز".

وفجر دومينيك مفاجأة كبيرة بقوله إن انضمام تييري هنري /32 عاما/ ، صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب مع المنتخب الفرنسي ، إلى قائمة الفريق المشارك في مونديال 2010 ليس مؤكدا لأنه يشارك في مباريات قليلة مع فريقه برشلونة الأسباني.

وقال دومينيك "سنقيم ذلك كله في الوقت المناسب.. أثق دائما في اللاعبين البارزين وهنري لاعب رائع".

ورغم ذلك فإن الانطباع السائد هو أن هنري الذي سجل 51 هدفا في 118 مباراة دولية مع المنتخب الفرنسي أصبح أكثر خطرا بيديه أكثر منه بقدمه.

ولكن المهاجم كريم بنزيمة /22 عاما/ ، الذي يفترض أن يحل مكان هنري ، يشارك قليلا في صفوف فريقه ريال مدريد الأسباني.

ولم يصل فرانك ريبيري بعد إلى مستواه العالي المعهود مع فريق بايرن ميونيخ منذ عودته إلى صفوف الفريق بعد التعافي من الإصابة التي أفسدت عليه هذا الموسم.

كما يعاني بعض اللاعبين البرازين الآخرين مثل سيدني جوفو ولاعب خط الوسط باتريك فييرا من الإصابة بينما تعافى بعضهم مؤخرا.

والأكثر من ذلك أن دومينيك لا يحظى بالتقدير والاحترام الكافي في منصبه كمدير فني للفريق حيث ثارت العديد من الآراء المطالبة بتغييره سواء من وسائل الإعلام أو اللاعبين السابقين أو المدربين منذ انتهاء مشاركة الفريق في يورو 2008 وحتى الآن.

وسيكون على دومينيك أن يواجه عدة اعتراضات من اللاعبين على أساليبه الخططية وقراراته الخاصة بتشكيل الفريق.

ونتيجة لذلك ، سيشارك المنتخب الفرنسي في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا وسط توقعات هزيلة ويأمل الفريق في أن ينجح في تجاوز مجموعته في الدور الأول للبطولة والتي تضم معه منتخبات المكسيك وأوروجواي وجنوب أفريقيا صاحب الأرض.

المدير الفني ، ريمون دومينيك :

لم يبرهن ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي حتى الآن على أنه مدرب قادر على تحقيق الانتصارات والفوز بالألقاب في غياب النجم الكبير زين الدين زيدان.

وعندما تولى دومينيك تدريب المنتخب الفرنسي في عام 2004 وضع له الاتحاد الفرنسي للعبة هدفا وهو بلوغ المربع الذهبي في مونديال 2006 بألمانيا.

ولكن الفريق نجح في وجود نجمه السابق زيدان في بلوغ المباراة النهائية للبطولة والتي خسرها بضربات الترجيح أمام نظيره الإيطالي ليدعم دومينيك موقعه في منصب المدير الفني للفريق ويدعم موقف الاتحاد الفرنسي للعبة في الرد على الانتقادات الموجهة إلى أساليب دومينيك الخططية وشخصيته والعروض متوسطة المستوى التي يقدمها الفريق.

وأشار منتقدوه إلى أن دومينيك لم يفز بأي لقب في بطولة كبيرة منذ بداية مسيرته التدريبية قبل 26 عاما والتي شغل خلالها منصب المدير الفني للمنتخب الفرنسي للشباب (تحت 21 عاما) من 1993 إلى 2004 .

كما يتسم دومينيك بسرعة الغضب التي أوقعته في صراعات عديدة مع الصحفيين واللاعبين ودفعت الاتحاد الفرنسي للعبة إلى مطالبته بتحسين علاقاته مع المحيطين.

وسواء خسر أو فاز ، ستكون بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا هي الأخيرة له مع المنتخب الفرنسي. وإذا لم يتأهل ، على الأقل ، للمربع الذهبي في البطولة ستذكر مسيرته مع الفريق دائما بأنها كارثة.



- منتخب الأورغواي :
بعد 40 عاما من الإخفاقات في بطولات كأس العالم ، يسعى منتخب أوروجواي لكرة القدم إلى استعادة ميراثه الكروي المفقود من خلال مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.

وتوج منتخب أوروجواي بلقب كأس العالم عامي 1930 في أوروجواي و1950 في البرازيل كما أحرز الميدالية الذهبية للعبة في دورتي الألعاب الأولمبيتين عامي 1924 في باريس و1928 في أمستردام لكنه لم يقدم ما يستحق ذكره في بطولات كأس العالم على مدار الأربعين عاما الماضية.

وقال أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي "يجب أن يربطنا خيط ما بهؤلاء الأبطال العظماء".

ويحلم تاباريز الآن بأن يمنح مواطنيه "وخاصة الأطفال الذين لم يشاهدوا أبدا أي انتصار دولي لمنتخبهم" السبب الذي يسعدهم.

وكانت آخر نتيجة جيدة لأوروجواي ، التي يبلغ تعدادها 2ر3 مليون نسمة ، في بطولات كأس العالم هي احتلال المركز الرابع في مونديال 1970 بالمكسيك ولم يحقق بعدها أي نجاح يذكر.

وعلى مدار العقود الأربعة الماضية ، تغير العالم وتغيرت كرة القدم. ودخلت عناصر عديدة في تحديد شكل المنافسة بالبطولات الدولية. ومع صعوبة الفوز بلقب البطولة ، يرغب منتخب أوروجواي فقط في أن يقدم بطولة جيدة.

ويعلم المخضرم تاباريز جيدا إمكانيات كرة القدم في أوروجواي ولذلك يرغب في الاعتماد على نقاط قوتها لتقديم عروض راقية في مونديال 2010 .

وقال تاباريز "نرغب في العمل من خلال البيئة الرائعة لكرة القدم بأوروجواي ومن خلال الظهور المتواصل للاعبين الموهوبين.. والحقيقة أن هؤلاء اللاعبين يشاركون (ويحترفون) أحيانا في بطولات أقوى ويحققون النجاح مما يبرهن على وجود الأسس لدينا وهو ما يفيدينا إلى جانب ثقافتنا الكروية وربما ماضينا الكروي الذي يصفه بعض منتقدينا بأنه ما قبل التاريخ".

وأوضح "ولكن كثيرون ممن يقولون ذلك لم يسبق لهم الفوز بشيء" في إشارة إلى منتقدي الفريق.

ويعمل تاباريز مديرا فنيا للفريق منذ عام 2006 ويعتمد على مجموعة من اللاعبين معظمهم من المحترفين بالخارج ، وكان عدد منهم ما زال من اللاعبين في أوروجواي عندما تولى مسئولية الفريق.

ويعتمد تاباريز في حراسة المرمى على خوان كاستيو وفيرناندو موسليرا ومارتين سيلفا وفي الدفاع على دييجو لوجانو ودييجو جودجين ومارتين كاسيريس وماكسيميليانو بيريرا وفي خط الوسط على والتر جارجانو وخورخي فوسيل وإجناسيو جونزاليس وأندريس سكوتي.

ويحمل خط الهجوم على عاتقه عبء تحقيق آمال هذا الفريق وجماهيره بصفته أبرز خطوط الفريق وأكثرهم جذبا لثقة المشجعين حيث يضم لويس سواريز نجم أياكس الهولندي ودييجو فورلان مهاجم أتلتيكو مدريد الأسباني وإدينسون كافاني لاعب باليرمو الإيطالي والمخضرم سيباستيان أبريو المحترف حاليا في بوتافوجو البرازيلي.

ويحرص تاباريز دائما على التأكد من أن فريقه بأكمله سيكون بأفضل مستوياته وأن يؤدي اللاعبون بأفضل شكل ممكن في مبارياتهم أمام منتخبات فرنسا وجنوب أفريقيا والمكسيك ضمن منافسات المجموعة الأولى بالدور الأول لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا.

ويحاول تاباريز دائما أن يقنع لاعبيه بضرورة اللعب بلا تعقيدات وأن يخوضوا كل مباراة "بذهن صاف للغاية" وأن "يستمتعوا" بكأس العالم ويتقدموا في أدوار البطولة بقدر المستطاع.

وفي مونديال 2010 ، يعتزم منتخب أوروجواي الاعتماد على إمكانياته المعروفة أملا في تقديم مفاجأة جيدة بالبطولة ومن خلال هذه المفاجأة يمكنهم الاقتراب من سلفهم. ولكن تاباريز يدرك تماما أن هذه المهمة لن تكون سهلة.

وقال تاباريز "الفوز بكأس العالم يتطلب خبرة في الملعب وثقل تاريخى تمتلكه منتخبات قليلة". وتأمل أوروجواي أن تتزود بهذا التاريخ.

المدير الفني ، أوسكار تاباريز :

يتسم المدرب أوسكار تاباريز /63 عاما/ المدير الفني لمنتخب بأنه مدرب صاحب خبرة كبيرة. وتولى تاباريز تدريب فرق بعض الأندية في كولومبيا والأرجنتين وإيطاليا وأسبانيا وأوروجواي كما تولى تدريب منتخب أوروجواي للشباب (تحت 20 عاما) ومنتخب أوروجواي الأول.

ويشتهر تاباريز بلقب "المايسترو" كما يشتهر بحرصه على الوقوف بجوار لاعبيه ومساندتهم دائما.

ومنذ توليه تدريب منتخب أوروجواي في عام 2006 ، يصر تاباريز على أن الاستقرار هو أفضل وسيلة لاستعادة ميراث أوروجواي الكروي المفقود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://matar-kafef.yoo7.com
 
معلومات عن منتخبات المجموعة الأولى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معلومات عن منتخبات المجموعة الثالثة
» معلومات عن منتخبات المجموعة الرابعة
» معلومات عن منتخبات المجموعة الخامسة
» معلومات عن منتخبات المجموعة السادسة
» معلومات عن منتخبات المجموعة السابعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مطر خفيف :: القسم الرياضي :: كأس العالم 2010-
انتقل الى: