مطر خفيف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مطر خفيف

منتدى منوع : الحب وأسرار النفس والعاطفة - الشعر - الثقافة - الأسرة - البرمجيات - الترفيه - التعارف - الرياضة - الموسيقى - الصور - تبادل الحوارات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معلومات عن منتخبات المجموعة السابعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


عدد المساهمات : 61
نقاط : 158
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
العمر : 34
الموقع : www.matar-kafef.yoo7.com

معلومات عن منتخبات المجموعة السابعة Empty
مُساهمةموضوع: معلومات عن منتخبات المجموعة السابعة   معلومات عن منتخبات المجموعة السابعة Icon_minitimeالجمعة يونيو 11, 2010 9:37 am

- منتخب البرازيل :
مع وجود القليل من النجوم الكبار وفي ظل اعتدال الطموحات التي تصاحب المنتخب البرازيلي لكرة القدم خلال مشاركته المنتظرة في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، يبدو أن الفريق بقيادة مديره الفني الحازم كارلوس دونجا سيتخلى عن "اللعب الجمالي" في هذه البطولة من أجل الفعالية والمنافسة بقوة على اللقب.

وقد يتخلى راقصو السامبا عن علامتهم التجارية ، اللعب الجمالي ، أملا في مزيد من الفعالية لإحراز لقب كأس العالم للمرة السادسة في تاريخ بلاده بعدما فشل الفريق في تحقيقه خلال مونديال 2006 بألمانيا رغم الكم الهائل من النجوم في صفوفه والأداء الجميل الذي قدموه.

ويختلف المنتخب البرازيلي بقيادة دونجا عما كان عليه الفريق قبل أربع سنوات عندما ضمت صفوف الفريق أفضل اللاعبين في العالم في كل مركز.

ولا يشهد المنتخب البرازيلي الحالي خططا ابتكارية أو هجومية تعتمد على الأسماء الجذابة مثل "الثنائي الشيطاني" المكون من روماريو وبيبيتو في مونديال 1994 و"ثلاثي الراء" المكون من رونالدو وريفالدو ورونالدينيو في مونديال 2002 أو "المربع الساحر" في مونديال 2006 الذي أخفق فيه الفريق.

وتحت قيادة المدير الفني كارلوس دونجا الذي كان قائدا للمنتخب البرازيلي الفائز بلقب مونديال 1994 ، تلاشت مصطلحات "الكرة الجمالية" و"الموهبة الفردية" أمام شعار "الانضباط والولاء".

ولم يترك المنتخب البرازيلي بشكله الجديد انطباعا جيدا لدى عشاق كرة القدم ومنهم أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور.

وأعرب بيكنباور خلال كأس القارات 2009 بجنوب أفريقيا عن شكوكه في قوة المنتخب البرازيلي وخاصة في خط الهجوم. وقال بيكنباور في تعليقه على أداء الفريق "ليس كافيا أن تفوز بكأس العالم".

كما فشل دونجا في ترك انطباع هائل لدى البرازيليين أنفسهم نظرا لأنه لا يحظى بشهرة طاغية كما تخلى عن استدعاء نجوم وأبطال الماضي إلى صفوف الفريق في الوقت الحالي.

ولكنه لم يعر أي اهتمام إلى الانتقادات الموجهة إليه وكان الرد عليها من خلال إحصائيات الفريق.

ومنذ أن تولى دونجا تدريب المنتخب البرازيلي في عام 2006 ورغم عدم امتلاكه لأي خبرة تدريبية سابقة ، قاد الفريق للفوز في 37 من 53 مباراة ومني بالهزيمة في خمس مباريات فحسب.

وبلغت النسبة المئوية لعدد النقاط التي حصدها الفريق بقيادة دونجا 7ر76 بالمئة ليتفوق بذلك على مواطنه لويز فيليبي سكولاري (4ر76 بالمئة) الذي قاد المنتخب البرازيلي لإحراز لقب كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.

كما بلغ متوسط عدد الأهداف التي سجلها الفريق تحت قيادة دونجا أكثر من هدفين في المباراة الواحدة وهو ما يثير الشكوك حول الانتقادات الموجهة لقوة هجوم الفريق.

وعلى مدار السنوات الأربع التي قاد فيها المنتخب البرازيلي ، أحرز الفريق لقب كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) عام 2007 اثر فوزه على منافسه العنيد منتخب الأرجنتين 3/صفر في المباراة النهائية كما أحرز لقب بطولة كأس القارات عام 2009 بجنوب أفريقيا والتي فاز في دورها الأول على المنتخب الإيطالي بطل العالم 3/صفر.

كما أنهى المنتخب البرازيلي بقيادة دونجا مسيرته في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2010 في صدارة جدول التصفيات.

وعززت هذه الانتصارات والنتائج ثقة البرازيليين في منتخبهم ولكنهم لم يعربوا عن نفس التفاؤل الذي أظهروه قبل أربع سنوات وقبل خوض الفريق نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا.

وكان جميع البرازيليين قبل أربع سنوات على ثقة في أن كأس بطولة 2006 في طريقه إلى البرازيل.

ويتفق المحللون والمدربون ولاعبو البرازيل السابقون على أن الفريق بقيادة دونجا لن يواجه ، على الأرجح ، المشاكل التي يرون أنها تسببت في إخفاق الفريق بمونديال 2006 وهي سوء الإعداد والثقة المفرطة بالنفس.

ورغم ذلك ، يرى الخبراء أن مونديال 2010 يشهد أكبر عدد من المرشحين للفوز بلقب البطولة على مدار تاريخ بطولات كأس العالم حيث تتجه الترشيحات إلى المنتخبات المرشحة بشكل تقليدي دائم وهي ألمانيا والأرجنتين والبرازيل وإيطاليا بالإضافة إلى منتخبات أخرى قوية مثل أسبانيا وإنجلترا وهولندا.

ويستهل دونجا مسيرته مع المنتخب البرازيلي في مونديال 2010 بلقاء منتخب كوريا الشمالية يوم 15 حزيران/يونيو المقبل ثم يتبعها لقاء الفريق مع منتخب كوت ديفوار قبل أن ينهي مسيرته في الدور الأول بلقاء المنتخب البرتنغالي ونجمه الشهير كريستيانو رونالدو حيث تمثل هذه المباراة أصعب التحديات للفريق في الدور الأول.

المدير الفني ، كارلوس دونجا :

يمتلك المدرب كارلوس دونجا /46 عاما/ المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم مسيرة طويلة وناجحة كلاعب خط وسط مدافع في صفوف منتخب بلاده وفي عدد من الأندية بإيطاليا وألمانيا واليابان.

وخاض دونجا مع المنتخب البرازيلي نهائيات كأس العالم 1990 وكان قائدا للفريق في مونديال 1994 عندما فاز الفريق باللقب.

ورغم ذلك ، لم ينل أسلوب لعبه الدفاعي استحسان معاصريه. وكان هذا وقلة خبرته التدريبية سببا في معارضة كثيرين لتعيينه مديرا فنيا للمنتخب البرازيلي في عام 2006 .

ولم يترك المنتخب البرازيلي بقيادة دونجا انطباعا جيدا لدى مشجعيه ولكن نتائج الفريق دعمت وعززت موقف دونجا في هذا المنصب.

- منتخب البرتغال :
ربما يكون من الصعب على الكثير من المنتخبات أن تعتمد على لاعب واحد في بطولة كبيرة مثل بطولات كأس العالم ولكن المنتخب البرتغالي لكرة القدم سيحتاج إلى كسر القاعدة ووضع معظم آماله في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا على نجمه المتألق كريستيانو رونالدو.

وأصبح رونالدو أغلى لاعب في العالم لدى انتقاله من مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى ريال مدريد الأسباني قبل بداية الموسم الحالي ولكنه ظهر إلى دائرة الضوء مبكرا حيث يتألق اللاعب منذ سنوات في صفوف مانشستر يونايتد كما قاد المنتخب البرتغالي إلى المباراة النهائية في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2004) بالبرتغال وهو في الثامنة عشر من عمره.

وتسببت الإصابة في كاحل القدم اليمنى والتي تعرض لها رونالدو خلال مشاركته مع ريال مدريد في غيابه عن صفوف المنتخب البرتغالي خلال المواجهة مع نظيره البوسني في تشرين ثان/نوفمبر الماضي في الملحق الفاصل بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 .

وفي غياب رونالدو ، عانى المنتخب البرتغالي الأمرين وافتقد التصويبات الصاروخية لرونالدو قبل التغلب على نظيره البوسني في طريقه للمشاركة بنهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي لتكون المرة الأولى التي يشارك فيها الفريق في النهائيات ثلاث مرات متتالية.

وقبل أسبوعين ، أوضح المدرب كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب البرتغالي "لسنا فريق النجم الأوحد مثلما يرانا البعض".

واعترف كيروش "رونالدو مهم للغاية بالنسبة لنا. إنه قائد الفريق بالإضافة لأشياء أخرى".

ولكنه أكد "لدينا فريق ملئ باللاعبين الجيدين وجميعهم يتطلعون للمشاركة في كأس العالم".

ولكن من هم النجوم الذين يشير إليهم كيروش ويفتخر بهم ؟

لم يتضح بعد من سيحرس مرمى المنتخب البرتغالي في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا. وأنهى إدواردو حارس مرمى سبورتنج براجا مسيرته مع المنتخب البرتغالي في التصفيات المؤهلة للمونديال وهو في مقدمة اختيارات كيروش لحراسة مرمى الفريق ولكنه لم يظهر بالمستوى المقنع تماما على الساحة الدولية.

أما الاختيارات الأخرى أمام كيروش في حراسة المرمى فهي كل من الحارسين المخضرمين هيلاريو وريكاردو والحراس الشبان روي باتريسيو وجوزيه مورييرا ودانيال فيرنانديز وبيتو.

وسيكون على كيروش أن يفاضل بين باولو فيريرا وجوزيه بوسينجوا وميجيل لمركز الظهير الأيمن بينما سيعتمد الفريق على ريكاردو كارفالو وبرونو ألفيش في قلب الدفاع إلى جوار رولاندو.

وتتوقف مشاركة بيبي مع الفريق في كأس العالم على مدى تعافيه من الإصابة في الركبة والتي تعرض لها في كانون أول/ديسمبر الماضي خلال مشاركته مع فريقه ريال مدريد الأسباني.

وينتظر أن يقع اختيار كيروش على اللاعب دودا لمركز الظهير الأيسر مع إمكانية الاستعانة باللاعب بوسينجوا في هذا المركز عند الضرورة.

ويقود خط وسط الفريق اثنان من اللاعبين الشبان أصحاب المجهود الوافر وهما جواو موتينيو وراؤول ميريليس وربما يعاونهما ميجيل فيلوسو وتياجو وإيدينيو.

بينما سيكون اللاعب المخضرم ديكو محظوظا إذا لحق بقائمة الفريق في مونديال 2010 بعد كل المشاكل التي تعرض لها في صفوف تشيلسي الإنجليزي وعلى الرغم من استعادة تشيلسي لاتزانه مؤخرا.

وقد يعود اللاعب هوجو فيانا إلى صفوف المنتخب البرتغالي بعدما عاد للتألق من خلال فريق سبورتنج براجا.

ويستطيع المنتخب البرتغالي الاعتماد علىعدد من المهاجمين المتميزين ليقود أي منهما هجوم الفريق بجوار رونالدو. ويبرز من بين هؤلاء المهاجمين كل من ناني وسيماو ، وقد يجازف كيروش بضم اللاعب المزاجي ريكاردو كواريسما إلى قائمة الفريق.

ورغم ذلك ، تبدو البدائل المتاحة أمام كيروش محدودة فيما يتعلق بالمهاجمين القادرين على الاستفادة من جهد لاعبي الجانبين.

وربما يلجأ كيروش إلى الاستعانة بالمهاجم المخضرم ليدسون ، المولود بالبرازيل ، كرأس حربة وحيد على أن يلعب رونالدو دورا حرا بينما يلعب ناني وسيماو في الجانبين.

وسيكون هوجو ألميدا مهاجما بديلا وربما يلحق المهاجم المخضرم نونو جوميش بقائمة الفريق في المونديال خاصة وأنه ما زال يحرز الأهداف مع فريق بنفيكا.

ولا يحظى المنتخب البرتغالي بترشيحات كبيرة. ويتوقع عدد قليل من المشجعين أن يؤدي الفريق بشكل جيد أو بشكل يقترب من مستوى أدائه ونتائجه في كأس العالم الماضية عام 2006 بألمانيا والتي احتل فيها المركز الرابع.

وظهر التراجع الشديد في مستوى الفريق بعد عام 2006 من خلال خروجه صفر اليدين من دور الثمانية لكأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008).

ورغم ذلك ، فإن فريقا يضم كريستيانو رونالدو لا يمكن الاستهانة به أو استبعاده من قائمة المرشحين للمنافسة.

المدير الفني (كارلوس كيروش) :

تلقى المدرب كارلوس كيروش /56 عاما/ المدير الفني للمنتخب البرتغالي انتقادات عنيفة خلال المسيرة المهتزة والمتذبذبة للفريق في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 ولكنه يمتلك الآن الفرصة للرد على منتقديه.

ولا يمتلك كيروش أي خبرة بنهائيات كأس العالم سواء على مستوى اللعب أو التدريب ولكنه أثبت جدارته كمدرب مساعد يتميز بالنواحي الخططية خلال عمله في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.

وترك كيروش منصبه كمدرب معاون للاسكتلندي أليكس فيرجسون في مانشستر يونايتد ليتولى تدريب المنتخب البرتغالي في تموز/يوليو 2008 خلفا للمدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الذي قضى ست سنوات في قيادة الفريق ولكن مسيرته انتهت بشكل مخيب للآمال حيث خرج الفريق مبكرا من يورو 2008 .

ومهما حدث لكيروش في جنوب أفريقيا ، سيكون هذا المدرب قريبا من وطنه الأصلي لأنه ولد في موزمبيق المجاورة لجنوب أفريقيا كما سيق له تدريب منتخب جنوب أفريقيا.

- منتخب كوريا الشمالية :
عندما يعود منتخب كوريا الشمالية للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 بعد 44 عاما من مشاركته الوحيدة السابقة في البطولة ، سيكون هدف الفريق هو تفجير المفاجآت وأن يضرب بالتوقعات عرض الحائط من خلال أساليبه الدفاعية وذكاء وسرعة بديهة لاعبيه.

وفجر منتخب كوريا الشمالية مفاجأة كبيرة في مونديال 1966 بإنجلترا عندما صعد لدور الثمانية في البطولة وأطاح بايطاليا من الدور الأول ولكنه يخوض مونديال 2010 بترشيحات هزيلة للغاية.

وتشير معظم التوقعات ان منتخب كوريا الشمالية يمتلك فرصا أقل من باقي المنتخبات ال31 الأخرى المشاركة في النهائيات من حيث القدرة على بلوغ دور الستة عشر في كأس العالم بجنوب أفريقيا كما تضعه الترشيحات ضمن أضعف خمسة منتخبات مشاركة في مونديال 2010 .

كما عاند الحظ الفريق في قرعة الدور الأول لمونديال 2010 التي أجريت في مطلع كانون أول/ديسمبر الماضي حيث أوقعته في مجموعة صعبة للغاية مع منتخبات البرازيل والبرتغال وكوت ديفوار.

ويستهل منتخب كوريا الشمالية مسيرته في مونديال 2010 بلقاء نظيره البرازيلي على استاد "إليس بارك" في جوهانسبرج يوم 14 حزيران /يونيو المقبل وينتظر أن يعتمد الفريق الكوري على خطة لعب دفاعية هي 5/4/1 .

ورغم ذلك ، ستكون المشكلة الكبيرة التي يواجهها منتخب كوريا الشمالية في النهائيات هي تسجيل الأهداف وهي المشكلة التي ظهرت بوضوح خلال مسيرة الفريق في التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم حيث سجل خمسة أهداف فقط في ثماني مباريات.

وعلى عكس كل التوقعات والترشيحات ، يصر منتخب كوريا الشمالية على الظهور بشكل جيد وتحقيق أفضل نتائج ممكنة مع السعي لتحقيق مفاجآت في المونديال.

وقال كيم كوك جين /21 عاما/ لاعب الفريق في مقابلة نشرها موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 15 نيسان/أبريل الماضي "الجميع صنفونا كمرشح ضعيف (لعبور الدور الأول) ولكننا مصرون على أن نظهر للعالم في بطولة كأس العالم مدى القوة التي يستطيع المرشح الضعيف تقديمها".

والحقيقة أنه لم يعد هناك فريق غامض مثل منتخب كوريا الشمالية وهو ما يجعل من الصعب التكهن بما سيحدث من هذا الفريق ، فالهزيمة الثقيلة ستجعله ينفجر غيظا دون أي كلمة أما التعادل السلبي فسيكون أمرا مثيرا للغاية وسيدفع الفريق للحديث بينما سيعلن أي فوز يحققه الفريق عن نجوم رائعين في تاريخ كرة القدم الحديثة.

وفي كل بطولة ، قد يقفز ملايين من مشجعي الفريق فرحا وقد ينخرطون في البكاء في يأس شديد حيث تحظى كرة القدم بشعبية طاغية في هذا البلد الشيوعي.

وفي مونديال 1966 انخرط جميع مواطني كوريا الشمالية في بكاء شديد عندما خسر الفريق 3/5 أمام نظيره البرتغالي بعد فوزه الثمين على المنتخب الإيطالي.

ورغم عدم توافر البث التلفزيوني المباشر لمباريات البطولة لدى معظم مواطني كوريا الشمالية ، ستنتشر أنباء الفوز سريعا عبر الدبلوماسيين أو الطبقات الراقية في كوريا الشمالية والذين يمكنهم مشاهدة المباريات بالبث المباشر عبر الأقمار الصناعية في الفنادق الفخمة في بيونجيانج.

وتتمتع كرة القدم بشعبية طاغية في كوريا الشمالية لدرجة يمكن معها أن تجتذب العديد من الرعاة الكبار رغم الأزمات الاقتصادية في هذا البلد ولكن المشكلة تكمن في رفض الإسراف على الكماليات في هذا البلد.

وبعد تأهل منتخب كوريا الشمالية إلى مونديال 2010 عقب مباراته مع مضيفه السعودي في التصفيات خلال حزيران/يونيو 2009 ، نال الفريق استقبالا رائعا لدى عودته إلى بيونجيانج كما نال كل من اللاعبين ال16 بالفريق أوسمة تكريم رفيعة المستوى كما حصل كل منهم على الشقة التي يرغبها في بيونجيانج.

ويرى المنشقون من كوريا الشمالية والمتواجدون حاليا في كوريا الجنوبية أن كرة القدم في بلادهم هي الرياضة الأكثر شعبية بينما تقتصر ممارسة كرة السلة والجولف على الأثرياء.

كما رأى هؤلاء المنشقين المتواجدين في سول أن المواطنين في بلدهم احتفلوا كثيرا بانتصارات منتخب كوريا الجنوبية وبلوغه المربع الذهبي في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.

وتبدو كرة القدم هي أكثر المجالات تحررا في كوريا الشمالية التي تتسم بالتكتم الشديد. وتسمح كوريا الشمالية للاعبيها البارزين مثل هونج يانج جو وكيم يانج جون باللعب في فريقي روستوف الروسي وتشينجدو الصيني على الترتيب.

كما يلعب آهن يانج هاك لفريق أوميا أرديا الياباني ويلعب المهاجم جونج تاي سي لفريق كاواساكي فرونتال الياباني.

المدير الفني ، كيم جونج هون :

عندما حجز منتخب كوريا الشمالية مقعده في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا اثر تعادله السلبي مع نظيره السعودي في حزيران/يونيو الماضي ، انهالت عبارات الثناء والإشادة على المدرب كيم جونج هون المدير الفني للفريق والذي أصبح بطلا قوميا حيث قاد الفريق لأفضل إنجاز في تاريخ كرة القدم بكوريا الشمالية منذ مشاركة الفريق في مونديال 1966 وفوزه في النهائيات على المنتخب الإيطالي 1/صفر.

ويشتهر كيم بأنه مدرب هادئ يميل للنواحي الخططية كما نجح في تنظيم الفريق ليصبح أكثر قوة في الدفاع وأفضل في تنفيذ الهجمات المرتدة السريعة ثم قاد الفريق للتأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخ كوريا الشمالية وبعد 44 عاما من مشاركته الوحيدة السابقة.

وتلقت شهرة المدرب كيم صدمة كبيرة في تشرين أول/أكتوبر الماضي بعدما فشل في قيادة الفريق إلى نهائيات كأس آسيا 2011 نظرا لتعادله مع منتخب هونج كونج ولكنه واصل الحفاظ على تنظيم فريقه.

ورغم نجاحه في بلوف مونديال 2010 ، ثار جدل واسع بشأن إمكانية استبداله قبل خوض النهائيات بمدير فني أجنبي كبير مثل الهولندي جوس هيدينك الذي قاد منتخب كوريا الجنوبية للمربع الذهبي في مونديال 2002 .

- منتخب ساحل العاج :
من الصعب أن يدور الحديث عن المنتخب الإيفواري لكرة القدم دون استحضار صورة اللاعب الشهير ديدييه دروجبا مهاجم الفريق ونجم تشيلسي الإنجليزي حيث يعتمد الفريق بشكل كبير على هذا اللاعب في تحقيق طموحاته والظهور بشكل رائع خلال نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وتأهل المنتخب الإيفواري إلى النهائيات بجدارة بعدما تصدر المجموعة الخامسة التي ضمت معه منتخبات بوركينا فاسو ومالاوى وغينيا تحت قيادة مديره الفني السابق البوسني وحيد خليلودزيتش.

ولكن خليلودزيتش دفع الثمن غاليا بعد الأداء الهزيل الذي قدمه الفريق في كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا خلال كانون ثان/يناير حيث خرج الفريق من دور الثمانية للبطولة أمام الأداء الرجولي المثير للاعبي الجزائر.

وأعرب خليلودزيتش عن شكواه بشكل منتظم من عدم قدرة لاعبيه على الأداء بشكل جماعي رغم تألقهم كأفراد.

وخسر خليلودزيتش مباراة رسمية واحدة فقط على مدار عامين قضاهما مع أفيال كوت ديفوار.

وأطاحت كأس أفريقيا بالمدرب خليلودزيتش ليتولى السويدي زفن جوران إريكسون المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي مسئولية الفريق.

وأصبحت مهمة إريكسون هي بث فكرة الأداء الجماعي والنظام في صفوف الفريق حتى يستطيع عبور مجموعته الصعبة للغاية في الدور الأول بمونديال 2010 حيث يلتقي فيها منتخبات البرازيل والبرتغال وكوريا الشمالية.

ولم يشعر مشجعو المنتخب الإيفواري بسعادة غامرة مع إسناد مهمة الفريق للمدرب السويدي إريكسون بينما أعرب كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الأسباني والمنتخب البرتغالي عن اعتقاده بأن وجود هذا المدرب صاحب الخبرة الكبيرة يعني أن المنتخب الإيفواري سيكون منافسا قويا للبرتغال في مجموعتهما بالمونديال.

وصرح رونالدو إلى موقع "كيك أوف" على الانترنت قائلا "يجب أن نستعد لمباراة قوية... سيكون المنتخب الإيفواري أكثر ثقة لأن إريكسون مدرب رائع".

وقاد إريكسون المنتخب الإنجليزي إلى دور الثمانية في بطولتي كأس العالم 2002 و2006 . ويحتاج المنتخب الإيفواري إلى خبرة إريكسون في ثاني مشاركة لأفيال كوت ديفوار في بطولات كأس العالم.

ووجد المنتخب الإيفواري نفسه في مجموعة الموت بمونديال 2006 في ألمانيا فخسر الفريق مباراتيه الأوليين في المجموعة أمام منتخبي الأرجنتين وهولندا بنتيجة واحدة هي 1/2 ثم فاز على المنتخب الصربي في المباراة الثالثة 3/2 ولكن ذلك لم يكن كافيا للتأهل إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) ليخرج الفريق صفر اليدين من البطولة.

ورأى المعلقون والمحللون أن المنتخب الإيفواري كان بإمكانه التقدم للأدوار التالية لو أوقعته القرعة في مجموعة أفضل.

ومع وقوع الفريق في مجموعة صعبة بمونديال 2010 أيضا ، سيكون بحاجة إلى الاستفادة بأكبر قدر ممكن من خبرة لاعبيه المحترفين بالأندية الأوروبية الكبيرة.

وتتعرض المنتخبات الأفريقية دائما للانتقادات بسبب الأخطاء الدفاعية العديدة ولكن مع وجود كولو توريه /29 عاما/ نجم مانشستر سيتي الإنجليزي وإيمانويل إيبوي /26 عاما/ مدافع أرسنال الإنجليزي يمتلك المنتخب الإيفواري خط دفاع قادر على تغيير هذه الصورة رغم افتقاد توريه للتركيز في بعض المواقف.

ويتألق شقيقه يايا توريه /26 عاما/ في خط الوسط حيث ينتظر أن يكون قائدا لخط وسط الفريق في كأس العالم رغم عدم مشاركته أساسيا في صفوف فريقه برشلونة الأسباني.

ويلعب إلى جواره في هذا الخط ديديه زوكورا /29 عاما/ نجم أشبيلية الأسباني وصاحب أكبر رصيد من المباريات الدولية في تاريخ المنتخب الإيفواري (78 مباراة دولية).

ويعتمد هجوم الفريق إلى جانب دروجبا /32 عاما/ على سالومون كالو /24 عاما/ لاعب تشيلسي الإنجليزي.

ويحتاج دروجبا لإجراء جراحة في مفصل الساق بأعلى الفخذ ولكنه اضطر إلى تأجيلها لنهاية الموسم بسبب الصراع المشتعل بين تشيلسي ومانشستر يونايتد على لقب الدوري الإنجليزي حتى المرحلة الأخيرة من المسابقة.

ولم يظهر المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لتشيلسي اهتماما كبيرا بالإصابة حيث قال إن دروجبا نفسه سيحدد مدى أهمية الجراحة من عدمها.

وإذا اضطر دروجبا لإجراء الجراحة ، سيغيب عن صفوف منتخب كوت ديفوار في مونديال 2010 ليكون خسارة كبيرة للفريق.

ولكن كولو توريه يرى أن المنتخب الإيفواري يحتاج فقط إلى استعادة الثقة ليصبح قوة هائلة لا يستهان بها في المونديال.

وصرح توريه إلى الموقع الرسمي لناديه مانشستر سيتي على الانترنت قائلا "الفريق يحتاج بعض الثقة ولكنه يضم عددا من اللاعبين المتميزين ، ونحتاج فقط إلى استعادة بعض الثقة بأنفسنا".

وإذا سارت الأمور في نصابها الطبيعي ، يستطيع المنتخب الإيفواري عبور مجموعته في الدور الأول بالمونديال. ويثق كثيرون في أن الفريق الإيفواري يمثل أفضل فرص القارة الأفريقية للظهور في الأدوار التالية بمونديال جنوب أفريقيا.

وقال إيونج إينوه لاعب خط وسط المنتخب الكاميروني "كل المنتخبات الأفريقية لديها القدرة ولكن المنتخب الإيفواري هو الأكثر نضوجا وخبرة بفضل لاعبيه".

المدير الفني ، زفن جوران إريكسون :

رغم توليه المسئولية منذ فترة قصيرة للغاية وعدم خوضه أي مباراة رسمية مع الفريق ، يمتلك المدرب السويدي زفن جوران إريكسون المدير الفني للمنتخب الإيفواري خبرة كبيرة على مستوى تدريب الأندية والمنتخبات ستساعده على تحمل المسئولية الصعبة علما بأن أول مباراة رسمية له مع الفريق ستكون في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.

وحقق إريكسون /62 عاما/ أول نجاح له في أواخر التسعينيات من القرن الماضي عندما قاد لاتسيو إلى الفوز بدوري وكأس إيطاليا وبكأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس.

وقاد إريكسون المنتخب الإنجليزي في الفترة من 2001 و2006 ووصل معه إلى دوري الثمانية في بطولتي كأس العالم 2002 و2006 وكأس الأمم الأوروبية (يورو 2004) .

ولم يصادف إريكسون النجاح في موسم وحيد قاد فيه فريق مانشستر سيتي الإنجليزي كما قضى فترة سيئة للغاية في تدريب المنتخب المكسيكي بالإضافة لفترة قصيرة مع فريق نوتس كاونتي قبل موافقته في آذار/مارس الماضي على تدريب كوت ديفوار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://matar-kafef.yoo7.com
 
معلومات عن منتخبات المجموعة السابعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معلومات عن منتخبات المجموعة الأولى
» معلومات عن منتخبات المجموعة الثانية
» معلومات عن منتخبات المجموعة الثالثة
» معلومات عن منتخبات المجموعة الرابعة
» معلومات عن منتخبات المجموعة الخامسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مطر خفيف :: القسم الرياضي :: كأس العالم 2010-
انتقل الى: